mercredi 28 février 2018

 غينيا الاستوائية، إلي الغت الفيزا للتوانسة، دولة تجي في وسط القارة الافريقية وتطل على المحيط الطلسي من الشمال، وتعد من أصغر الدول حجما، ولغتها الرسمية "الاسبانية" يعني كانك تحكي اسباني وضربتك البطالة في تونس (ولا حتى كان عندك لغات أخرين تنجم تلقى خدم غادي) والفرنسية اللغة الثانية الرسمية متاعهم، ومتنساوش اهل الخبرة قالولكم "المستقبل في القارة السمراء".


مش كيما برشا أوروبيين وغيرهم (وتوانسة) يتصوروا الي هي السخانة تقتل غادي، غينيا الاستوائية، إسم على مسمى، السخانة فيها بمعدل 26 درجة يعني الي ما يحبش السخانة يشيخ غادي والي ما يحبش البرد كيف كيف (طقس استوائي).


سياحيا عندها برشا بلايص مزيانة (وتاخذ العقل) وأهمها الجزر كيما جزيرة بيوكو الي هي تعد بركانية وجبلية في نفس الوقت، فيها غابة وشاطئ صخري، والجزر هذي تطل على المحيط الأطلسي.



وزيد على هذا الكل، الدولة الافريقية الصغيرة هذي في السنوات اللخرة تحولت الى "إمارة نفطية" جديدة في افريقيا حيث تنتج في اليوم ما بين 400 و600 الف برميل (العاقبة لينا). والشيء هذا خلا البلاد، الي فيها اقل من زوز ملايين متساكن، تتحول تحول جذري إقتصاديا وتنتعش، وتعمل على تحسين البنية التحتية متاعها والحد من الفقر الي كان متفشي.


وماننساوش الي الغاء الفيزا يسهل برشا حاجات ما بين الدول منها السفر، السياحة، المبادلات التجارية والخدمة وغيرهم. 

 

بالنسبة للدين أغلبية الموجودين غادي مسيلمين أكثر تقريبا النصف، والنصف الأخر يتقسم بين 20 بالمائة مسيح و30 بالمائة يتبعوا ديانة إسمها "Animisme" تعتقد بأن كل الكائنات عندها جوهر روحي مميز.
 عندهم برشا طقوس وإحتفالات مختلفة  تشد برشا السياح الي يجوا من العالم الكل كل عام بش يحتفلوا بما يسمى "كرنفال" الي هو عبارة على جملة من الإحتفالات إلي تدوم أربعة أيام، من 10 ل 13 فيفري، بين الموسيقى والرقص والتاريخ وحتى الطبيعة وفي اخر النهار يصير الاحتفال الكبير في جزيرة "بلوما" (الي كانت العاصمة من 1871 حتى 1941).



 وما يميز الاحتفالات هذي الجمع بين الحاضر والماضي، بين الكلاسيك والمعاصرة، وبين ثقافة غينيا الاستوائية وإفريقيا من جهة، والبرتغال (كانت محتلتها) وأروبا من جهة أخرى.




وعزيزتي التونسية، عزيزي التونسي، مرحبا بيك في القارة الإفريقية.

ملاحظة: التصاور هاذوكم موجودين في غينيا الاستوائية ومتأكدة بش يتوجد ما أكثر منهم في المستقبل. 

samedi 21 mars 2015

اليوم وفي بلاد الكفر والغلب والحرام، بلاد البرجين الميتين، إكتشفت ذاك السر الخطير، الذي لطالما بحثنا عنه كشرق وعرب ومسلمين لنحاربهم به ونكون "أحسن أمة أخرجت"، فحاولنا تطوير الأسلحة وطريقة عيشنا بما أمكن لنا من عقول ظننا أننا طورناها، ولكننا كعرب ومسلمين وشرق ننسى دائما أول ما جاء في القرآن وهو "إقرأ" وقول الرسول "طلب العلم فريضة" وغيرها مما ننساه إخواتنا في الله..
لن أطول أكثر وسأحدثكم عن سر تطور الغرب الكافر وبقاءنا أسفل السافلين، السر يكمن في الخنزيرة "أوليفيا".. نعم في الخنزيرة.. ليس في أكل لحمه، إطمئنوا..
"أوليفيا" هي بطلة القصة المشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي خنزيرة.. لو كانت قصة من قصصنا لكانت البطلة بجعة حزينة أو غزال رشيقة، حتى في الحيوانات نمارس التمييز ونضع للجمال معايير محددة، فلا نترك للطفل حتى إختيار الجمال الذي يعجبه..


سر التطور لا يقف هنا بل هذه فقط المقدمة، ففي حين ندرس أطفالنا عن الإنتحار الجماعي الذي إتفقت عليه حيوانات الغابة، هم يدرسون أطفالهم التالي : أوليفيا أصابها إكتئاب 
ليس لأنها فقدت دميتها أو لأن إبن جارهم ضربها، بل لأنها تشكو من حيرة وجودية .. نعم من حيرة وجودية
إذ أنها أخبرت والديها بأنها تشكو من أزمة تحديد هوية..
لو فكر أحد أطفالنا هكذا لجنت العائلة، ولعاقبه المعلم ولأصبح كافر بين الجيران والأصدقاء.. فالتفكير لا يجوز، وأن تسأل من أنا لا يجوز.. بل وأكثر من هذا قد تكفر وتقتل.. تخيل طفل صغير في الرابعة من عمره يدفعونه لطرح مثل هاته الأسئلة ؟ تخيل لو منذ الصغر فتحت لك أبواب الإبداع والتخيل والتفكير ؟
ولكن في مجتمعاتنا تدرس الحيرة الوجودية كأصعب مادة في سن الثامنة عشر مع إصرار الأستاذ على إعطاءك أقل العلامات، فتكره المادة وتكره الأستاذ وتكره التفكير.. وعوض التفكير في من تكون تفكر في من يكون هذا الكائن الشرير الذي لا يريد مني سوى نقود دروس المراجعة.. وعوض التفكير في التفكير في حد ذاته تجد التلميذيكفر بينه وبين ذاته..
أوليفيا الخنزيرة لا تريد أن تكون أميرة لأن الجميع تردن أن تكن أميرات وإن كثرت الأميرات فهي تتسائل عما سيميزها.. ولا تريد أن ترتدي الوردي وفستان الرقص ﻷن الوردي لون كل الفتيات الصغيرات
وما تبحث عنه أوليفيا هو التميز والتفرد بل وتحدي السائد والموجود.. وأكثر من هذا أوليفيا تكره تلك القصص التقليدية التي تنتهي بجعل الأمير بطلة القصة أميرة له
بل يدفعون بناتهم منذ الصغر للتفكير والتخطيط لتحقيق أحلامهم، ولا يحصرون ذاك التخطيط في مجرد رجل الأحلام. في مجتمعاتنا منذ الصغر يربون الفتاة على الحلم بفارس الأحلام وينتهي هذا الحلم بالزواج من هذا للأمير ودخول القفص الذهبي، وينسون أن فتياتهم يمكنهم تحقيق أكثر من مجرد الزواج؛ الزواج لا كفر منه، ولكن يمكن لهاته الذات البشرية أن تحقق كل ما تريده من عمل وفن وإبداع..
بل وأوليفيا تدفع الفتيات للتفكير أكثر من هذا بكثير، ليس بتحقيق أجلامهم فقط بل وبالتفرد، وكسر التقاليد وعدم الخوف من تغيير السائد، وهذا كله مع إحترام والديها.. فتحقيق الذات شيء وإرضاء الوالدين شيء والخضوع لهم وللسائد شيء آخر.. في حين أن في طفولتنا علمونا أن التفكير كفر، والأسئلة زندقة والحلم ضعف.. فهذه "سلمى في المدرسة" لا يحق لها طرح الأسئلة، وهذا رامي في الحديقة يلعب بصمت، وتلك سعاد تساعد في ترتيب الطاولة دون حوار أوحق في التعبير..
وفي حين أنهم يزرعون في عقولنا نفس الصورة لنفس الأميرة بنفس الملابس مع إختلاف طفيف في لون أحمر شفاهها أو لون شعرها الحريري دائما، فالغرب الكافر يدفع أطفالهم لمعرفة أن الإختلاف ثراء ولا يغير الألقاب..
فهناك الأميرة الإفريقية، والأميرة الصينية والأميرة الهندية... وغيرهن كثيرات.. وكل أكيرة تتميز بتقاليدها وإكسسوارتها وجمالها.. ففحين يحتفل الغرب الكافر بأصولنا نصر نحن على طمس هذه الأصول..
بل وأكثر من ذلك من منا لا يقر أن عند الصغر داخل القسم، إن كان شعرك حريري أكلس فيحق لك عدم ربطه وإن كان شعرك الإفريقي المجعد فلا بط من ربطه ؟!!! يعلمموننا العنصرية منذ الصغر ومن ثم يلومون الأجيال الصاعدة.

ولأوليفيا الحق في إختيار عملها الذي تحلم به، فيمكنها أن تكون إنسانية وتقوم بتبني الكثير من الأطفال من مختلف العالم
ويمكنها أن تكون ممرضة وليس طبيبة 
كما يمكنها أن تكون صحافية لعرض الحقيقة وليس للبرامج الترفيهية فقط..
فالفرق بيننا وبينهم شاسع و"مخنزر" .. فخنزيرهم يدفعوهم للتفكير، وتفكيرنا يدفعنا للتخنزر وبيننا وبينهم "خنزيرة"،
وعوض تربية أطفالهم على الخضوع والتسلم دون تفكير وتحديد إمكانياتهم وأحلامهم بل يدفعونهم إلى أقصى حدود التفكير ويدافعون عن حقهم في إختيار مصيرهم.. فمن حق أوليفيا أن تكون أميرة متمردة أو إمؤأة إطفاء أو حلاقة أو محامية أو نجارة ..
أو ملكة !

dimanche 25 janvier 2015

توا نهارين نخمم نكتب هالمقالةبالعربية ولا بالأنقليزية، في الآخر قررت نكتبها بالتونسي عالأقل لهجتنا تستر عارنا

." الكلام إلي بش نكتبوا يخليني نحشم كي نقول تونسية ويخلي نحشم كي نقول حقوق الإنسان محفوظة في تونس، ويخليني زادة نتأسف ونتأزم..

التونسي كي تحكي معاه عالعنصرية يقلك أبدا كان عنا، وبرا أعمل عقلك ومالقيت ما تحكي.. أما التونسي كي يخمم بش يعرس ولا يخطب لروحو ولا لأخت، يولي يحبها ولا يحبو أبيض وكان لزم بالنمش.. وكيما إستشهدت مشاركة جايا في تاكسي بش تشارك في تظاهرة "noirs à l'honneur"، قالها سائق التاكسي التونسي المتسامح يعطيه الصحة: "ساعة أحنا نحبوهم الكحالش وخواتنا وصحابنا هاذكم، أما تمشيش تاخذ منهم عيش بنتي!" ريت محلاه التونسي قداهوش إنساني وبصدر رحب قبل أن "السود" يكونوا خوات وصحابو، والله بارك الله فيك على هالمزية..

مع العلم إني كلمة "أسود" هذي متعجبنيش ومنحبهاش، خاطر عمري ما قابلت في حياتي حد أسود اللون فمة سمر غامقين مش كحل كيما نقولوا، وبما أن ديما نتفاخر بثراء لغتنا العربية مافيها باس كي نستغلوها في مكانها الصحيح ونقولوا أسمر غامق.. المهم نكمل بيكم رحلتنافي تونس  الخضراء، قالك في مدنين وبالتحديد في مدينة "القصبة بخلاف إن السمر يعيشوا وحدهم والبيض يعيشوا في جهة أخرى ، الأمن في مناطق السمر "الخطيرة" لا يدخل ولا يهموا وكان يمشي مواطن تونسي يشكي يثل رئيس المركز بكل فخر "حلوا مشاكلكم في بعضكم" كأنما السمرية في اللون تفقدك جنسيتك التونسية.. والأغرب والأمر في كل هذا إن في سنة 2000 صار زواج بين واحد أبيض ووحدة سمراء وفي عوض نحتفلوا بالحب، قامت وقعدت القيامة وولات حربية أهلية بين البيض والسمر، وبما أن رجال السياسة متاعنا ياسر طيارت لقوا الحل العاجل والأنجع "التفرقة في وسائل النقل"  وبالتالي تم تخصيص كار للبيض وقولولها توا "كار الأحرار" وكار للسمر وتتسمى "كار العبيد" والكار هذي لليوم موجودة  أي نعم في 2015 وفي تونس مازالت موجودة، الله يرحمك يا مارتن لوثر كينغ..
وفي مداخلة من العالمة النفسية "عفاف حاجي" وكيما قالت  أحنا التوانسة نخاف من كلمة عنصرية وننكروها أما كي نقولوا كلمة "حقرة"  حاد ما ينجم ينكر إلي هي موجودة بل وإنها ثقافة عند برشا ناس للأسف..
والسيدة "سميرة الطرابلسي" في مداخلة ليها قالت وإن زوجها رغم إن صحفي تونسي ومعروف في الميدان، فإن كي تصير عركة بينتهم يقلها "إذهب للأسود، ومعها سوط..".. وهذا شيء يوجع أكثر خاصة من شخص في مستواه الثقافي ومن وسط الميدان الإعلامي. 
وفي ملاحظة ليها حكات على غياب السمر في مراكز القرار.. وفي نفس السياق لكن في ميدان الموضة تساؤل مصمم الأزياء وعارض الأزياء "صالح بركة" عن سبب نبذ الميدان الفني لسمر البشرة وتغييبهم وكيما قال هو "Est_ce que le noir fait 
peur à l'objectif"


وأكد صالح بركة إلي العنصرية موجودة في تونس وميحسها كان الأسمر إلي يمشي في الشارع، وأكد إلي هو ماهوش وصيف خاطر وصيف هي وصف كان يتقال قبل على العبيد، وقال على الأقل أنا كحلوش..
وفي مداخلة للكوميدية هناء شعشوش إلي نعرفوها ديما تضحك في الناس، حاول كالعادة بأسلوب مضحك وكوميدي توصل ميساجها للناس، هناء إلي عاشت في عائلة مخلطة بين البيض والسمر وكبرت عالجب لكن نهار إلي جات لتونس بش تكمل قرايتها في المسرح إتصدمت بالواقع ونبذ المخرجين للسمر وقالتها بإستهزاء خاطر صعيب بش يلقولي أفراد عايلة سمر يمثل معايا هذاكة علاه ديما الأدوار إلي تجيها يا دور ثانوي يا دور فتاة ليل مقطع من شجرة لا عندها لا أم لا بو.. وقالت زادة إلي هي ضد قانون لحماية السود خاطر القانون هذا في حد ذات والمطالبة بيها يوري إلي السمر مقتنعين إلي هوما ناقصين ولازم قانون بش يحميهم، وهذي نفس الحكاية في قانون حماية المرأة إلي فرض التناصف وبرشا حقوقيين شافوا إلي القانون هذا يوري إلي المرأة ضعيفة وماغير هالقانون متجمش تفرض روحها..


ظاهرلي وقيت بش اليوم كتوانسة نراجعوا رواحنا ونشوفوا تعاملاتنا، وقيت بش نبدوا الثورة الصحيحة إلي نحلمو بيها الناس الكل، ثورة العقل والتفكير.. عيب كبير لليوم عنا التعامل هذا بعد نقولوا توانسة نحبوا بعضنا، راهو كي يبدا عندك صاحب ولا صاحبة، سمر ماهاش مزية وماهاش آفار، هذا تونسي كيفك كيفو وقبل كل شيء إنسان كيفك كيفو، واللون وإختلاف ثراء مش خااف وجماعة خير من جماعة..

أنيس شوشان:" المشكل مش في اللون، في التخمام البيدون"


سعدية مصباح :" Il y a une race, seule race humaine indivisible"


Taure'  Blamassi :" Je voudrais qu'un jour tout le monde crit comme je suis Charlie, 
je suis africain et fier de l'etre
je suis africain et non au ebola
je suis africain et non au famine
je suis africain et non au boko haram."
Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!