توا نهارين نخمم نكتب هالمقالةبالعربية ولا بالأنقليزية، في الآخر قررت نكتبها بالتونسي عالأقل لهجتنا تستر عارنا
." الكلام إلي بش نكتبوا يخليني نحشم كي نقول تونسية ويخلي نحشم كي نقول حقوق الإنسان محفوظة في تونس، ويخليني زادة نتأسف ونتأزم..
التونسي كي تحكي معاه عالعنصرية يقلك أبدا كان عنا، وبرا أعمل عقلك ومالقيت ما تحكي.. أما التونسي كي يخمم بش يعرس ولا يخطب لروحو ولا لأخت، يولي يحبها ولا يحبو أبيض وكان لزم بالنمش.. وكيما إستشهدت مشاركة جايا في تاكسي بش تشارك في تظاهرة "noirs à l'honneur"، قالها سائق التاكسي التونسي المتسامح يعطيه الصحة: "ساعة أحنا نحبوهم الكحالش وخواتنا وصحابنا هاذكم، أما تمشيش تاخذ منهم عيش بنتي!" ريت محلاه التونسي قداهوش إنساني وبصدر رحب قبل أن "السود" يكونوا خوات وصحابو، والله بارك الله فيك على هالمزية..
مع العلم إني كلمة "أسود" هذي متعجبنيش ومنحبهاش، خاطر عمري ما قابلت في حياتي حد أسود اللون فمة سمر غامقين مش كحل كيما نقولوا، وبما أن ديما نتفاخر بثراء لغتنا العربية مافيها باس كي نستغلوها في مكانها الصحيح ونقولوا أسمر غامق.. المهم نكمل بيكم رحلتنافي تونس الخضراء، قالك في مدنين وبالتحديد في مدينة "القصبة بخلاف إن السمر يعيشوا وحدهم والبيض يعيشوا في جهة أخرى ، الأمن في مناطق السمر "الخطيرة" لا يدخل ولا يهموا وكان يمشي مواطن تونسي يشكي يثل رئيس المركز بكل فخر "حلوا مشاكلكم في بعضكم" كأنما السمرية في اللون تفقدك جنسيتك التونسية.. والأغرب والأمر في كل هذا إن في سنة 2000 صار زواج بين واحد أبيض ووحدة سمراء وفي عوض نحتفلوا بالحب، قامت وقعدت القيامة وولات حربية أهلية بين البيض والسمر، وبما أن رجال السياسة متاعنا ياسر طيارت لقوا الحل العاجل والأنجع "التفرقة في وسائل النقل" وبالتالي تم تخصيص كار للبيض وقولولها توا "كار الأحرار" وكار للسمر وتتسمى "كار العبيد" والكار هذي لليوم موجودة أي نعم في 2015 وفي تونس مازالت موجودة، الله يرحمك يا مارتن لوثر كينغ..
وفي مداخلة من العالمة النفسية "عفاف حاجي" وكيما قالت أحنا التوانسة نخاف من كلمة عنصرية وننكروها أما كي نقولوا كلمة "حقرة" حاد ما ينجم ينكر إلي هي موجودة بل وإنها ثقافة عند برشا ناس للأسف..
والسيدة "سميرة الطرابلسي" في مداخلة ليها قالت وإن زوجها رغم إن صحفي تونسي ومعروف في الميدان، فإن كي تصير عركة بينتهم يقلها "إذهب للأسود، ومعها سوط..".. وهذا شيء يوجع أكثر خاصة من شخص في مستواه الثقافي ومن وسط الميدان الإعلامي.
وفي ملاحظة ليها حكات على غياب السمر في مراكز القرار.. وفي نفس السياق لكن في ميدان الموضة تساؤل مصمم الأزياء وعارض الأزياء "صالح بركة" عن سبب نبذ الميدان الفني لسمر البشرة وتغييبهم وكيما قال هو "Est_ce que le noir fait
peur à l'objectif"
وأكد صالح بركة إلي العنصرية موجودة في تونس وميحسها كان الأسمر إلي يمشي في الشارع، وأكد إلي هو ماهوش وصيف خاطر وصيف هي وصف كان يتقال قبل على العبيد، وقال على الأقل أنا كحلوش..
وفي مداخلة للكوميدية هناء شعشوش إلي نعرفوها ديما تضحك في الناس، حاول كالعادة بأسلوب مضحك وكوميدي توصل ميساجها للناس، هناء إلي عاشت في عائلة مخلطة بين البيض والسمر وكبرت عالجب لكن نهار إلي جات لتونس بش تكمل قرايتها في المسرح إتصدمت بالواقع ونبذ المخرجين للسمر وقالتها بإستهزاء خاطر صعيب بش يلقولي أفراد عايلة سمر يمثل معايا هذاكة علاه ديما الأدوار إلي تجيها يا دور ثانوي يا دور فتاة ليل مقطع من شجرة لا عندها لا أم لا بو.. وقالت زادة إلي هي ضد قانون لحماية السود خاطر القانون هذا في حد ذات والمطالبة بيها يوري إلي السمر مقتنعين إلي هوما ناقصين ولازم قانون بش يحميهم، وهذي نفس الحكاية في قانون حماية المرأة إلي فرض التناصف وبرشا حقوقيين شافوا إلي القانون هذا يوري إلي المرأة ضعيفة وماغير هالقانون متجمش تفرض روحها..
ظاهرلي وقيت بش اليوم كتوانسة نراجعوا رواحنا ونشوفوا تعاملاتنا، وقيت بش نبدوا الثورة الصحيحة إلي نحلمو بيها الناس الكل، ثورة العقل والتفكير.. عيب كبير لليوم عنا التعامل هذا بعد نقولوا توانسة نحبوا بعضنا، راهو كي يبدا عندك صاحب ولا صاحبة، سمر ماهاش مزية وماهاش آفار، هذا تونسي كيفك كيفو وقبل كل شيء إنسان كيفك كيفو، واللون وإختلاف ثراء مش خااف وجماعة خير من جماعة..
أنيس شوشان:" المشكل مش في اللون، في التخمام البيدون"
سعدية مصباح :" Il y a une race, seule race humaine indivisible"
Taure' Blamassi :" Je voudrais qu'un jour tout le monde crit comme je suis Charlie,
je suis africain et fier de l'etre
je suis africain et non au ebola
je suis africain et non au famine
je suis africain et non au boko haram."
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire